شهدت مدينة نجع حمادى حالة اختطاف جديدة لطالبيين بالصف الثالث الثانوى هما جرجس رزق تفيد ومينا نشأت داود . كان الطالبان فى طريقها لدير الانبا بضابا بالموتوسيكل والذى يبعد عن مدينة نجع حمادى ما يقرب 5 كيلو مترات ونفد البنزين إلا أن أصدقائهما لم يجدهما كما أكتشفوا غلق الموبايلات الخاصة بهما ، وبعد قليل جاءت الاتصالات إلى ذويهم تطلب منهم فدية قدرها 600 ألف جنيه للاثنين معا وهو الامر الذى رفضه الأباء لانهم ليس من ذوى الاملاك وطالبوا بتخفيض الفدية الا انهم هددوا ان لم يتم جمع المبلغ سيقتلون الطالبين .

وعقب الاختطاف نشر اصدقاء المخطوفين الخبر على الفيس بوك وطالب اصدقاؤهما بتنظيم مظاهرة سلمية أمام مركز الشرطة بعد تقاعسهما فى حفظ الأمن وتكرار حوادث الاختطاف وعلى الفور تجمع ما يقرب من 400 مواطن أمام مركز الشرطة وحاولت قيادات الشرطة ان تطالبهم بمغادرة المكان واعطائهم فرصة للبحث عن الجناة ووافق الاقباط وأكدوا على عودتهم بعدد أكبر ان لم يتحرك الامن ويقبض على الجناة ويعيد المخطوفين وحاول نواب مرشحون لمجلس الشعب تهدئة الاهالى والتدخل للعثور على المخطوفين وحرر اهالى المختطفين محضرا رقم 7051 لسنة 2011 .

وأكد الانبا كيرلس أسقف نجع حمادى أن هذه الحالة رقم 11 من حالات الاختطاف للاقباط بنجع حمادى وقراها خلال 5 أشهر ، وخوف الاقباط وتهديدهم يدفعهم لعدم الابلاغ عن الحالات رسميا حتى اصبح الامر سهلا على البلطجية لانعدام الامن . واضاف هناك تهديدات وصلتنى لتكرار حادث نجع حمادى فى عيد الميلاد الماضى والذى راح ضحيته عدد من الشباب ، ولقد تحركت وأبلغت مدير الأمن لاتخاذ الاحتياطات اللازمة لحفظ الأمن فى المدينة أثناء احتفالات الاقباط بعيد الميلاد .

وأكد رزق تفيد والد جرجس المخطوف أنه وردت إلينا معلومات من المتظاهرين بأن هناك مندسين وذلك لاشعال الموقف امام مركز الشرطة وفى حال اشتعاله مع الشرطة فإن هناك بلطجية سيتحركون من عزبة نجيب للاشتباك مع المتظاهرين وأطالب الشرطة بتأمين المظاهرة حتى لا يتحول الأمر إلى مشكلة طائفية .

( هذا المقال ليس له رابط على الانترنت )