أجواء من الترقب الشديد والتشديدات الأمنية فرضت نفسها على المشهد السياحي في مدينة أسوان خلال الاستعدادات للاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة.  الأوضاع السياسية والأمنية التي تشهدها مصر حالياً, القت بظلالها على عملية تراجع وانحسار معلات السياحة داخل الفنادق والقرى السياحية الكبرى في المحافظة, والتي كانت تصل بها نسبة الإشغال السياحي في مثل هذا التوقيت من كل عام إلى أكثر من 90% مع تفضيل الكثير من السائحين قضاء أعياد رأس السنة في مصر وسط الآثار الفرعونية, وقد أثرت الأزمة السياسية على الحركة السياحية, حيث لم تتجاوز نسبة الإشغال السياحي خلال الوقت الحالي ال10% فقط, حيث ستقتصر الاحتفالات بأعياد رأس السنة على العروض القصيرة داخل الفنادق الكبرى بسبب الأوضاع السياسية غير المستقرة, من جانبه, أكد مدير أمن أسوان اللواء حسن السوهاجي, ان هناك استعدادات مكثفة لتامين احتفالات رأس السنة في جميع الفنادق والمنشآت السياحية المهمة, بما يحقق توفير الأمان الكامل للسائحين الأجانب الذي يقضون هذه المناسبة داخل أسوان, وأضاف أن هذه الإجراءات الأمنية تشمل أيضاً المنشآت الحيوية والكنسية لتأمينها من أي محاولات غادرة تستهدف سلامة الآمنين وذلك في أعقاب التفجير الإرهابي الأخير في مديرية أمن الدقهلية.