يتم تقييم المقالات التي تنشرها AWR وفقا للمعايير التالية:
1) عدم احتواء المقالة على أي أخطاء ، وهذا قد لا يمنع أحياناً من وجود بعض الأخطاء التي يمكن أن يغفل فريق ا المحررين عنها. ولذلك نرجو من القارئ إعلامنا عند ملاحظة أي خطأ في أيٍّ من المقالات
2) احتواء النص على معلومات غير دقيقة لكنها لا تمس معنى المقالة أو موضوعها ولا تؤثر على مصداقية وجهة نظر كاتبها. وهذا قد يشمل الأخطاء المرتكبة في أسماء الأماكن مثلاً. وهذا لا يشمل الأخطاء المرتكبة في ترجمة الأسماء من الإنجليزية إلى العربية حيث تعد هذه الأخطاء شائعة نظراً لعدم الدراية الكافية بالمؤلفين غير العرب. وتتم الإشارة إلى أخطاء الدقة بين قوسين مربعين، [...].
3) احتواء المقالة على فهم خاطئ قد يكون سبباً لأحد أو بعض العوامل التالي:
- أدعاءات غير صحيحة تعتمد على مصادر غير واضحة أو غامضة يصعب معها تحديد مصداقية المقالة.
- احتواء المقالة على تأكيدات واهية أو استنتاجات متسرعة غير مدعّمة بحقائق مثبتة أو اعتمادها على مصادر غير موثوقة.
- عدم الدقة في اختيار المصادر، كأن يؤخذ النص المقتبس بدقة ولكن من مصدر غير موثوق هذا قد يحدث في حال احتواء المقالة على اقتباس قد يغير المفهوم السائد في موضوع معين مثلاً، خاصةً عندما تكون المناقشة مبنية على إشاعة أو معلومات غير مؤكدة.
- احتواء المقالة على تبسيط زائد عن اللزوم غالباً ما ينتج إما عن عدم توفر كافة المعلومات اللازمة أو عن قصد الكاتب إعطاء القارئ انطباعاً إيجابياً عن مفهوم أو موضوع ما.
- احتواء المقالة على قدر كبير من التعميم وعرضها لنماذج عامة دون تحديد أو مناقشة.
- احتواء المقالة على اقتباسات أو معلومات خارج سياق الموضوع العام للمقالة. أو احتوائها على أي حذف أو مبالغة من شأنها تشويه الحقائق، قد يحدث هذا عند اقتباس مقاطعَ أو جملٍ معينة يريد الكاتب بها دعم وجهة نظره الخاصة فلا ينقل الاقتباس بأمانة بل يجتزء منه ما يدعم رأيه. كذلك يحدث هذا عندما يقوم الكاتب بانتقاء مقولة ما وتفسيرها على هواه أو يخطئ في تفسير نص كاتب أخر.
- احتواء المقالة على نظرية مؤامراتية قد يكون الكاتب صاغها أو اقتبسها كالاشتباه أو التشكيك دون إعطاء أي دليل واضح. كذلك يمكن أن يتم هذا بإعطاء تفسير شخصي دون إبراز الحقائق الموضوعية المثبتة.
4) قد تحتوي المقالة على أحد العوامل المضللة السابقة التي قد يمكن أن تكون أحياناً مفتعلة لضحد أو ترويج مفهوم ما مثل: .
- استخدام لغة عدائية أو مهينة: يمكن لأي شخص أن يعبر بحرية عن آرأه وأفكاره بشرط أن يكون هذا بالأستناد إلى حقائق مثبتة وليس مشاعر عدائية ولغة قد تكون مهينة. - احتواء المقالة على ما يجعلها تبدو محاولة واضحة ومقصودة لإبراز عيوب الآخر وخطره. فإن كان للكاتب حرية التعبير عن أفكاره فعليه ألا يقوم بذلك باتباع أساليب من شأنها تحريض الناس على جهة أو شخص بعينه. من مثل ذلك تعبيرات كـ "يعمل لحساب" أو "عميل لـ أمريكا أو إسرائيل أو الصهيونية أو اليهود" إلى ما في ذلك من عبارات قد تشهّر بجهةٍ ما أو طرفٍ ما دون الاعتماد على أدلة مثبتة.
هذا وتعتمدAWR في جدول المعايير الصحفية المرفق بكل مقالة باللغة الإنجليزية على اختصارات تعبر عن مفهوم أو سمة معينة من سمات المقالة، فمثلاً الاختصار N.A. يدل على عدم وجود تقييم للنص. ويكون هذا عندما يكون المحتوى العام للنص غير موثوق، وفي ذات الوقت لا يتم توفر أيّ من العوامل المسبوقة الذكر التي يمكن بالاعتماد عليها إعطاء تصنيف محدد للنص.
الرمز R مفاده: "يوصى بقراءة النص." وتتم التوصية بقراءة نص ما عندما يبدوهذا النص متوازناً وموضوعياً ويحتوي على معلومات موثقة ويقدم تحليلاً صحفياً ذكياً لحدث أو موضوع ما. يقوم فريق المحررين في AWR بتحديد المقالات التي يوصى بقرائتها، بيد أن القراء أيضاً مدعوون لإبداء تفضيلاتهم لمقالات قد يرون أنها جديرة بالقراءة، فيمكنهم ان يقوموا بذلك شريطة توضيح السبب الذي دفعهم للتوصية بقراءة نص معين. [link إلى المنتدى]. كما يمكن للقراء لفت انتباهنا إلى مقالات مهمة تم نشرها في مواقع أخرى شريطة أن تكون في ذات المواضيع التي تقوم AWR بتغطيتها، أي عندما تتطابق المقالة مع معايير AWR [Link إلى selection criteria]. عندها يمكن نشر هذه المقالة في AWR بعد استئذان الجهة التي تمتلك حقوق نشر المقالة.
معظم التقارير الصحفية التي تندرج تحت البندين 3 و4 تحتوي على آراء مبنية على انفعالات عاطفية أو على غضب طرف من آخر أو التعبير عن الإحباط او الغضب إزاء حدث ما أو تطور ما.
هذا وقد تكون العوامل والأخطاء المذكروة أعلاه مقصودة أو غير مقصودة غير أنها خطيرة في كل الأحوال لأنها تساعد على تضليل الرأي العام وصانعي القرار على حدٍّ سواء. كما ويمكنها توليد صراعات بين مجموعات ضد أخرى أو أفراد ضد بعضهم.،إذ غالباً ما تشكل المعلومات غير الدقيقة والنقل المغلوط للأحداث سبباً في إثارة الصراعات. من هنا كان يجب توخي الحذر للتحقق من الغايات التي ينطوي عليها نص معين منعاً لحدوث مزيد من الاستقطابات غير المرغوب فها. وعندما يتم التحقق من الغرض السيء الذي قد ينطوي عليه نص ما تتم الإشارة إلى ذلك بكل وضوح.
يساهم القراء في لفت نظر وسائل الإعلام والكتاب على حد سواء إلى ما قد تتضمنه موادهم من تحيز مباشر أو غير مباشر. فإذا ما كان هذا التحيز غير مقصود فرأي القراء سيساهم في توعية الكتاب أو جهات النشر وبالتالي التقليل من نسبة المعلومات المتحيزة التي يتم نشرها. أما إذا كان التحيز مقصوداً فسيكون الرأي العام قد كشف غايات وأهداف الجهة المعينة التي تتبنى نشر هذه المعلومات المنحازة.
يهدف النقد الصحفي الذي نقوم به لحثّ الناشرين والمؤلفين لأن يكونوا أكثر وعياً بمضمون نصوصهم فهذا من شأنه التخفيف من حدة التوتر بين الثقافات المختلفة. [انظر المقالة المتعلقة بتحديد المعايير الصحفية.]
عندما يتم تصنيف مقالة ما تحت البنود من 2إلى 4، يقوم محرر AWR حصرياً بشرح الأسباب التي أدت لهذا التصنيف. وهنا أيضاً القراء مدعوون للتدخل عندما يجدون أن أي من النصوص المنشورة يحتوي على ما قد يعتبرونه مساجلات عدائية أو على كل ما هو كفيل بالتسبب بنوع من التشهير أو إثارة العداء ضد أي كان، دون أن يكون قد أشير إلى ذلك في النص. كذلك نرجو إعلامنا في حال كان تعليق المحرر على نص ما لم يف بالغرض.