... الأستاذ إبراهيم عيسى وجه ثلاث إهانات غير مبررة للأقباط في مقاله المنشور الاثنين الماضي بعنوان "كنائس الحزب الوطني" على النحو التالي:

 اتهم الأقباط بالنفاق في علاقتهم بنظام الحكم وقال: معظم الأقباط خوافون ويخشون الكلام بصراحة ويقولون في كنائسهم وتجمعاتهم غير ما يقولونه علناً.

واتهم الكنيسة بالدخول في المسائل السياسية وقال: أوشكت 2400 كنيسة مصرية على أن تتحول إلى مقار للحزب الوطني .. إلخ.

ثم بلغت الإهانة بمدى غير مبرر بقوله: إن كثيراً من الأقباط وقعوا في عقدة ستوكهولم وهي حالة تصيب الإنسان عندما يتعرض إلى القهر يحس بأنه فاقد الإرادة لا يملك من أمره شيئاً، وأن الجلاد يملك أن يصنع به وفيه ما يشاء، هنا يهرب المقهور من إحساسه المؤلم بالعجز بأن يتوحد نفسياً مع الجلاد ويعجب به ويتحالف معه .. بل يدعو لتأييده وانتخابه...