الحلقة الثانية:

بالمستندات نواصل نشر القوائم المالية وأسماء المانحين لجمعية «كاريتاس»

منظمات سوزان مبارك الأهلية وراء إبعاد المحاسبات عن رقابة التمويل الأجنبي

تتهافت الدول والمنظمات المانحة بأجنداتها المختلفة علي دعم جمعيات بعينها ربما تتمتع بحصانات دينية، تخترق من خلالها سيادة القانون. عندما تغيب الرقابة علي هذه المنظمات ، يصبح العمل الاجتماعي أداة لاختراق مصر، في أدق تفاصيل حياتنا اليومية، في الكنائس والمساجد في ملف اطفال الشوارع والمعاقين، واللاجئين. «روزاليوسف» تواصل نشر القوائم المالية للمنح الأجنبية التي حصلت عليها جمعية كاريتاس المسيحية التي تكشف خريطة الدول المانحة والمنظمات العالمية التي تمول هذه الكيانات بدون علم الدولة أو أجهزتها الرقابية. المفارقة أن الجمعيات التي تتلقي أموال من الخارج لا تخضع لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات وتقتصر رقابته علي الجمعيات التي تحصل عن إعانات من الحكومة ،وهو الأمر الذي أدي إلي تفشي ظاهرة التمويل الاجنبي التي لا تخضع للمساءلة علي أوجه الصرف والإنفاق وإنما تقتصر الرقابة علي متابعة غير دورية من مديريات التضامن الاجتماعي التي تتبع لها هذه الجمعيات في مختلف المحافظات.