نيافة الأساقفة..

كنت أنا وجوزيف راتسنيجر، الذي هو الآن البابا بنديكت السادس عشر، أصغر علماء اللاهوت سناً في مجمع الفاتيكان الثاني من 1962 إلى 1965. والآن نحن الأكبر سناً والوحيدان اللذان يمارسان عملهما بنشاط. وكنت على الدوام أفهم عملي اللاهوتي على أنه خدمة للكنيسة الكاثوليكية. ولهذا السبب، فإنه بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لانتخاب البابا بنديكت السادس عشر، أقدم لكم هذا النداء في شكل خطاب مفتوح. وأنا مدفوع في ذلك باهتمامي الشديد بكنيستنا، التي تجد نفسها الآن في أسوأ أزمات المصداقية منذ عصر الإصلاح. أرجوكم أن تسامحوني على صيغة الخطاب المفتوح؛ فليس لي، بكل أسف، من سبيل آخر للوصول إليكم...