نفت إيفون مسعد المتحدثة الإعلامية لإتحاد شباب أقباط ماسبيرو أن يكونوا قد تعرضوا لأى تهديد من قبل الحشود الضخمة التى توافدت من الجماعات الإسلامية بمختلف توجهاتها حسبما تردد من شائعات داخل الميدان فى ساعات الصباح الأولى أمس ، وقالت إيفون مسعد إن الأقباط مع ذلك ضد ما نادت به الجماعات الإسلامية المختلفة من شعارات " إسلامية ... إسلامية " معتبره أنهم بتلك الشعارات والهتافات خرجوا عن السياق الرئيسى لمطالب الثورة التى انحصرت فى معظمها حول دم الشهيد ومحاكمة قتلة الثوار وتطهير البلاد من الفاسدين والتحقيق فى واقعة " العباسية " ومعرفة من وراء خروج البلطجية الذين مازالوا علامة استفهام محيرة. وأكدت أن الأقباط متواجدون منذ بدء اعتصام 8 يوليو ، ولم يسمعوا ولو مرة واحدة أن أحد الموجودين يطلق شعارات أو هتافات بمطالب دينية سوى مليونية الأمس ، بما يجعل الأمور غير مبشرة بالخير من وجهة نظرها وعن استمرارهم فى الاعتصام أو تعليقه أجابت بأنهم مستمرون الى أن تتحقق المطالب عدا لو أجمع غالبية المعتصمين على تعليق الاعتصام.

( هذا المقال ليس له رابط على الأنترنت )